للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع قول المتنبي:

وكل امرئ يُولِي الْجَمِيلَ مُحَبَّبٌ ... وَكلُّ مكَانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طيب

وقول المتنبي:

يُقِرُّ لَهُ بالْفَضْلِ مَنْ لاَ يَوَدُّهُ ... وَيقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ مَنْ لاَ يُنَجِّمُ

مع قولِ البحتري:

لا أدَّعي لأبي العلاءِ فَضيلَةً ... حتَّى يُسَلِّمَها إليه عداه

وقول خالد الكاتب:

رَقَدْتَ وَلَمْ تَرْثِ للِسَّاهِرِ ... وَلَيلُ الْمُحِبِّ بِلاَ آخر١

مع قول بشار:

لخدك مِنْ كَفَّيكَ فِي كُلِّ لَيلةٍ ... إِلى أنْ تَرَى ضَوْءَ الصبَّاحِ وِسادُ

تبِيتُ تُرَاعي اللَّيلَ تَرْجُو نفَادَهُ ... وَليْسَ لِلَيلِ العَاشِقينَ نفَادُ٢

وقولُ أبي تمام:

ثوى بالمشرقين لها ضَجَاجٌ ... أطارَ قُلوبَ أَهْلِ المَغْرِبَيْنِ٣

وقولُ البحتري:

تَناذَرَ أهلُ الشَّرقِ منه وقائعاً ... أطاعَ لها العاصفون في بلد العرب


١ أمالي القالي ١: ١٠٠، ومعه بيت آخر:
ولم تدر بعد ذهاب الرقا ... د ما صنع الدمع من ناظري
ولما سمعهما دعبل بن علي الشاعر قال: "لقد أدمن الرمية، حتى أصاب الثغرة".
٢ في ديوانه، وكان في المطبوعة: "لخديك"، وهو خطأ، وفي الديوان: "ترى وجه الصباح".
٣ في المطبوعة: "لهم ضجاج"، و "لها" ضمير "الوقائع" مما في البيت الذي قبله.