للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع قول البحتري:

إذا محاسني آلاتي أُدِلُّ بها ... كانتْ ذُنوبي فقلْ لي كيف أعتذر

وقول أبي تمام:

قد يقدم العير من ذغر على الأسد١

مع قول البحتري:

فجاءَ مجيءَ العَيْرِ قادتْه حَيْرةٌ ... إِلى أهْرَتِ الشِّدْقَينِ تَدْمَى أظافِرُهُ

وقولُ معنِ بن أوس:

إِذا انصرَفَتْ نفسي عَنِ الشيءِ لم تَكَدْ ... إليه بوجهِ آخِرَ الدهرِ تُقْبِلُ

مع قولِ العباس بن الأحنف:

نَقْلُ الجبالِ الرواسيِ مِنْ أَماكِنها ... أَخَفُّ من ردِّ قلبٍ حينَ يَنْصرِفُ٢

وقولُ أمية بن أبي الصلت:

عطاؤك زين لامرئ إِنْ أصبتَهُ ... بخيرٍ وما كلُّ العطاءِ يزينُ٣

مع قول أبي تمام:

تُدْعى عطاياه وَفراً وهْيَ إنْ شُهرتْ ... كانتْ فخارا لمن يعفوه موتنفا

ما زلتُ منتظراً أعجوبة عَنَناً ... حَتى رأيتُ سؤالًا يجتنى شرفًا


١ صدر البيت في ديوانه:
أطلبت ردعك حتى صرت لي غرضًا
٢ في ديوانه، وفيه: "أخف من نقل قلب"، وهذه أجود.
٣ في ديوانه، وفيه: "إن حبوته بخير"، وهي أجود.