للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودَعوتُ رَبي بالسلامةِ جاهِداً ... ليُصِحَّني فإِذا السَّلامةُ داء١

مع قول أبي العتاهية:

أسرع في نقص امرئ تمامه ... تدبر في إقبالها أيامه٢

وقوله:

أقلل زيارتك الحبيـ ... ـب تكون كالثوب استجده

إن الصديق بمله ... أنْ لا يزالَ يَراكَ عندَهْ

مع قولِ أبي تمام:

وطولُ مُقامِ المرءِ في الحيِّ مُخْلقٌ ... لديباجَتيْهِ فاغترب تتجدد

وقول الحريمي:

زادَ مَعْروفَك عندي عِظَما ... أَنَّه عندَك محقورُ صَغيرُ

تَتناساهُ كأَنْ لم تَأتِهِ ... وهُوَ عِنْدَ الناس مشهور كبير٣

مع قول المتبني:

تَظْنُّ مِن فقْدِكَ اعتدادَهَمُ ... أَنَّهُم أَنْعَموا وما علموا


١ في الكامل للمبرد ١: ١٢٨، ولم يذكر فيما نسب إلى لبيد، في ديوانه "إحسان عباس"، وقبله متصلًا به:
كانت قناتي لا تلين لغامز
فألانها الإصباح والإمساء
٢ في تكملة الديوان، وكأنه من أرجوزته "ذات الأمثال".
٣ الخريمي هو "أبو يعقوب": إسحق بن حسان بن قوهي الأعور"، والبيتان في الشعر والشعراء لابن قتيبة: ٨٣٣، وشرح ديوان المتنبي للواحدي: ١٥٢، مع خلاف في الرواية.