٢ أخرجه ابن مردويه في الدر المنثور للسيوطي ٦/٤١٨، ٤١٩، بنحوه عند تفسير قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} ، وذكره البغوي في تفسيره (معالم السنن) ٣/٤٤٨، وقال: "روي عن ابن عباس، ورفعه بعضهم"، فتصديره للرواية بقوله: (وروي) يشعر بضعفه عنده، وأورد الثعلبي في تفسيره عند هذه الآية نحواً منه عن وهب بن منبه ج ٣/ ق ١٤٨/ ب، وأورده ابن قدامة: في منهاج القاصدين ق ٤ / أ - ب. ٣ الأنصاري الخزرجي، مشهور، من أعيان الصحابة، شهد بدراً وما بعدها، وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن، توفي بالشام سنة ثماني عشرة. (التقريب ص ٥٣٥) . ٤ أخرجه ابن قدامة في منهاج القاصدين ق ٦/أ، وأخرجه من طريق آخر أحمد: المسند ٥/٥، وابن ماجه: السنن ٢/١٤٣٣، والترمذي: السنن ٥/٢٢٦، وقال: "هذا حديث حسن"، وقد رَوَى غير واحد هذا الحديث عن بهز بن حكيم نحو هذا ولم يذكروا فيه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} . ٥ أخرجه بنحوه البخاري: الصحيح، كتاب الجمعة ١/٢٩٩، رقم: ٨٣٦، ومسلم: الصحيح، كتاب الجمعة ٢/٥٨٥، رقم: ٨٥٥. ٦ أخرجه البغوي في تفسيره (معالم التنزيل) ١/٣٤٢، ابن عدي: الكامل ٤/١٤٤٨، الطبراني: الأوسط ١/٥١٢-٥١٣، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا ابن عقيل ولا عن ابن عقيل إلا زهير ولا عن زهير إلا صدقة، تفرد به عمرو"، وابن قدامة: منهاج القاصدين ٧/أ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/٦٩، وقال: "وفيه صدقة بن عبد الله السمين وَثَّقه أبو حاتم، وضعّفه جماعة فإسناده حسن"، قال ابن حجر: "صدقة بن عبد الله ضعيف". (التقريب ص ٢٧٥) .