والحديث موضوع مداره على عبد الله بن داود الواسطي، قال ثنا عبد الرحمن بن أخي محمّد بن المكندر عن محمّد بن المنكدر عن جابر. وعبد الله بن داود ضعيف. وعبد الرحمن مجهول. (التقريب رقم: ٣٢٩٨، ٤٠٥١) . قال الحاكم: "صحيح الإسناد، لكن تعقبه الذهبي بقوله: عبد الله ضعّفوه، وعبد الرحمن متكلم فيه، الحديث شبه الموضوع". وقال في الميزان ٣/٤١٥ بعد أن ساق الحديث: "هذا كذب". وقال ابن الجوزي: "هذا الحديث لا يصحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يتابع عبد الرحمن عليه، ولا يعرف إلا به، وأما عبد الله بن داود، فقال ابن حبان: "منكر الحديث جداً، ويروي المناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج بروايته". وقال الألباني: "موضوع. ثم إن الحديث ظاهر البطلان. لمخالفته لما هو مقطوع به: أن خير من طلعت عليه الشمس إنما هو نبينا محمّد صلى الله عليه وسلم ثم الرسل والأنبياء، ثم أبو بكر". (سلسلة الأحاديث الصحيحة ٣/٥٣٣، ضعيف سنن الترمذي ص ٤٩٣، ضعيف الجامع الصغير ٥/١٠٠) .