للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الباب السابع والتسعون: أنه أول من تنشق عنه الأرض]

...

الباب السابع والتسعون: في ذكر أنّه من أوّل من تنشقّ عنه الأرض

روى التّرمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أوّل من تنشقّ عنه الأرض ثم أبو بكر ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكّة حتى أحشرَ بين الحرمين".

وقال: حديث حسن غريب رواه عاصم بن عمر العمري قال الترمذي: "ليس عندي بالحافظ"١.

ورواه أبو عثمان سعيد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن جعفر البحيري٢ في "فوائده" عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوّل من تنشقّ عنه الأرض أنا، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فتنشقّ عنهم ثم أنتظر أهل مكّة فتنشقّ / [١٠٤ / ب] عنهم فأبعث بينهم" ٣.

وفي (أحاديث أبي الطاهر) محمّد بن أحمد بن أحمد الذُّهْلي القاضي٤ عن


١ الترمذي: السنن ٥/٦٢٢، والقطيعي: زيادته على فضائل الصحابة ١/١٥٠، وابن حبان كما في مورد الظمآن ص ٥٣٩، ومدار الحديث عندهم على عاصم بن عمر، وهو ضعيف. قال المناوي في فيض القدير ٣/٤١: "أورده ابن الجوزي في الواهيات. وقال: لا يصح. ومداره على عبد الله بن نافع. قال يحيى: "ليس بشيء". وقال عليّ: "يروي أحاديث منكرة". وقال النسائي: "متروك". وضعّفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي ص ٤٩٤. وضعيف الجامع الصغير ٢/٩.
٢ شيخ كبير، ثقة في الحديث، توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مئة. (سير أعلام النبلاء ١٨/١٠٣) .
٣ لم أجده في فوائد أبي عثمان سعيد بن محمّد البحيري، والحديث سبق تخريجه.
٤ البغدادي المالكي، قاضي الديار المصرية، ثقة في الحديث، توفي سنة سبع وستّين وثلاث مئة. (الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد١/٣١٣، سير أعلام النبلاء١٦/٢٠٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>