للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "بينا أنا نائمٌ رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصري١، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: "لعمر"، فذكرت غيرته فوليت مدبراً". فبكى عمر وقال: "أعليك أغار يا رسول الله؟! "٢.

وفي ر واية: "رأيت قصراً بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ "، قالوا: "لعمر"، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك فقال عمر: "بأبي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أغار؟! ". وهو من رواية جابر بن عبد الله٣.

وفي رواية لمسلم٤: "فرأيت فيها داراً أو قصراً" ٥.

ورواه الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة فإذا أنا بقصرٍ من ذهب فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: "لشاب"، فظننت أني أنا هو، فقلت: "ومن هو؟ فقالوا: "عمر بن الخطاب".

وقال: "حديث حسن صحيح"٦.

وفي رواية أخرى فقلت: "لمن هذا القصر؟، قالوا: لرجل من العرب فقلت: "أنا عربيٌّ، لمن هذا القصر"؟، قالوا: "لرجل من قريش قلت: "أنا من قريش، لمن هذا القصر"؟، قالوا: "لرجل من أمّة محمد قلت: "أنا


١ القصر: المنزل، أو كل بيت من حجر. (القاموس ص ٥٩٥) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٦، رقم: ٣٤٧٧، ومسلم: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٦٣، رقم: ٢٣٩٥.
٣ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٦، رقم: ٣٤٧٦.
٤ ابن الحجاج.
٥ مسلم: الصحيح، كتاب فصائل الصحابة ٤/١٨٦٢، رقم: ٢٣٩٤.
٦ الترمذي: السنن ٥/٦١٩، وإسناده صحيح، وصححه الألباني. (صحيح سنن الترمذي ٣/٢٠٥، والصحيحة ٣/٤٠٩، رقم: ١٤٢٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>