للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أرَ فيها أحداً أقل من الأغنياء [والنساء. قيل: أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون ويمحصون] ١، وأما النساء فألهاهن الأحمران، الذهب والحرير، ثم خرجت٢ من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أُتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتي في كفة، فرجحت بها، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة، وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة فرج بها أبو بكر، قال: ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمي فوضعوا فرجح عمر" ٣.

وروى الإمام أحمد في (المسند) من حديث عبد الله بن عم ر، قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، فقال: "رأيت قبل الفجر كأني أعطيتُ المقاليد والموازين؛ أما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي تَزِنُون بها، فَوُضِعتُ في كفَّة ووُضعَتْ أمتي في


١ سقط من الأصل والزيادة من المسند.
٢ في المسند: (خرجنا) .
٣ أحمد: المسند ٥/٢٥٩، والخطيب: تاريخ بغداد ١٤/٧٨، من طريق القطيعي عن عبد الله بن أحمد، وفي إسناده عليّ بن يزيد الألهاني الدمشقي ضعيف جداً، قال البرقي والأزدي والدارقطني: "متروك الحديث". وقال البخاري: "منكر الحديث ضعيف". وقال ابن أبي حاتم: "ضعيف الحديث أحاديثه منكرة". وقال النسائي: "ليس بثقة وفي موضع آخر متروك الحديث". وقال الحافظ: "ضعيف". (تهذيب التهذيب ٧/٣٤٦، التقريب ص ٤٠٦) .
وذكره ابن الجوزي: مناقب ص ٣٢، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/٥٩، وقال: "رواه أحمد والطبراني بنحوه باختصار، وفيهما مطرح بن زياد وعلي بن يزيد الألهاني وكلاهما مجمع على ضعفه. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>