للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ما نَفَدَتْ فضائل عمر، وإنما عمر حسنة من حسنات أبي بكر" ١.

وعن عبد الله بن حنطب قال: "كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر فقال: "هذان السمع والبصر" ٢.

وذكر ابن الجوزي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي وزيران من أهل السماء: جبريل وميكائيل، ووزيران من أهل الأرض: أبو بكر وعمر" ٣.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر - ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء - فقال: "إن أهل عليين ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون النجم والكواكب في السماء، فإن منهم أبا بكر وعمر وأنعما قال فلان قلت: يا أبا سعيد وما أنعما٤؟ قال: أهل ذلك هما"٥.


١ سبق تخريجه ص ٢٢٩، ٢٣٠.
٢ سبق تخريجه ص ٢٥٦، ويأتي ص: ٢٦٧.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ٣٥، والحديث سبق تخريجه ص ٢٥٧.
٤ أنعما؛ أي: زادا فَضَلا عليهم، وقيل: معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه كما يقال: أشمل إذا دخل في الشمال. (النهاية ٥/٨٣) .
٥ لم أجده بهذا اللفظ، وإنما وجدته مفرقاً من طرق عن عطية العوفي. فالفقرة الأولى حتى قوله: "عمر"، فيها تليد بن سليمان سبق تخريجها ص ٢٥٧، والفقرة الثانية من الحديث من طرق عن عطية العوفي، وسيأتي تخريجها ص ١١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>