للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصبوباً، وعند رأسه أهُبٌ١ مُعَلَّقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال: "ما يبكيك؟ "، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة" ٢.


١ الأهب: جمع إهاب، وهو الجلد. (النهاية ١/٨٣) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/١٨٦٦، رقم: ٤٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>