وقال الألباني عند قوله: "وينصرون": "هذا باطل مخالف للقرآن، ويكذبه واقع المسلمين الآن؛ وأما سائر الحديث فصحيح من غير طريق واحد". (ضعيف الجامع٢/٨٠. ٢ موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق٢٠/أ، وأبو داود الطيالسي: المسند ص٣١، البيهقي: دلائل النبوة٦/٣٤٠، وأبو يعلى: المسند٢/١٧٧ابن أبي عاصم: السنة٢/٥٣٤، مختصراً والطبراني: المعجم الكبير١/١٥٧، وأبو نعيم: دلائل النبوة ٢/٧٠٤. ومدار هذا الحديث على ليث بن أبي سليم وهو صدوق اختلط حديثه جداً فترك. (التقريب ص ٤٦٤) . وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد ٥/١٨٩، وقال: "وفيه ليث ابن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات". وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في غير هذا الحديث فقال: "ما علمت أحداً صرح بأنه ثقة ولا من وصفه بالتدليس قبل الشيخ". نقله الألباني في تخريجه لكتاب السنة لابن أبي عاصم ٢/٥٣٤. وفيه علة أخرى وهي أن عبد الرحمن بن سابط لم يثبت أنّه سمع من أبي ثعلبة الخشني، قال ابن حجر: "ويقال: لا يصح له سماع من صحابي". (الإصابة ٢/١٤٨) . وقال الألباني: "ضعيف". (ضعيف الجامع ٢/٨٠) . وصحّح الألباني رواية ابن أبي عاصم المختصرة، وذكر أن له شواهد يتقوى بها. (السنة لابن أبي عاصم ٢/٥٣٤) . ومما ذكر من شواهده حديث أبي بكرة الذي سيورده المصنف في هذه الورقة. ٣ سليمان بن داود الجارود البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، توفي سنة أربع ومئتين. (التقريب ص ٢٥٠) . ٤ داود بن إبراهيم الواسطي، وثقة أبو داود في إسناد حديثه هذا ونقله عنه ابن أبي حاتم. (الجرح والتعديل ٣/٤٠٧) . ٥ حبيب بن سالم، مولى النعمان بن بشيروكاتبه، لابأس به من الثالثة. (التقريب ص١٥١) ٦ الأنصاري، الخزرجي، له صحبة، وسكن الشام، ثم ولي إمارة الكوفة. ثم قتل بحمص سنة خمس وستين. (التقريب ص ٥٦٣) . ٧ في المسند ومجمع الزوائد: "وكان بشير رجلاً يكف حديثه".