للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الصحيح عن ابن عباس وعبيد بن عمير قال: قال عمر يوماً لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "فيما ترون هذه الآية نزلت: {أَيَوَدُّ أَحْدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة: ٢٦٦] ؟، قالوا: "الله أعلم فغضب عمر فقال: "قولوا: نعلم، أو لا نعلم فقال ابن عباس: "في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين قال عمر: "يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك قال ابن عباس: "ضربت مثلاً لعمل"، قال عمر "أيّ عمل؟ قال ابن عباس: (لعمل"، قال عمر: "لرجل غنيّ يعمل بطاعة الله عزوجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله"١.

وفي الصحيح عن ابن عمر قال: "سمعت عمر على منبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أما بعد، أيها الناس، إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر ما خامر العقل"٢.

وفي الصحيح في باب قول الله عزوجل: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيدُ البَحْرِ} [المائدة: ٩٦] ، قال عمر رضي الله عنه: "صيده: ما اصطيد، وطعامه: ما رمى به"٣. والله أعلم. / [٤١ / ب] .


١ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/١٦٥٠، رقم: ٤٢٦٤.
٢ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/٦٨٨، رقم: ٤٣٤٣.
٣ البخاري: الصحيح، كتاب الذبائح والصيد ٥/٢٠٩٢، قال الحافظ: "وصله المصنف في التاريخ، وعبد بن حميد من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة. (فتح الباري ٩/٦١٥، تعليق التعليق ٤/٥٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>