للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخذ حَلاقيم قريش١ عند باب الحرة٢ أمنعهم من الوقوع في النار، ألا وأنى سننت [في] ٣ الإسلام سن البعير، يكون حقاً٤، ثم يكون ثنياً٥، ثم يكون رباعياً٦، ثم سديساً٧، ثم يكون بازلاً٨، ألا وإن الإسلام قد بزل فهل ينتظر من البازل إلا النقصان؟ "٩.

وعن إسماعيل بن إسحاق١٠: مغويات بتسكين الغين، واللغويون يقولون: بتشديد الواو، معناه: مهلكات. وهو مأخوذ من المغواة، وهي المهلكة.


١ الحلقوم: الحلق، وحلاقيم البلاد: نواحينها. (لسان العرب ١٢/١٥٠) .
٢ يقصد حرة المدينة، وكان يمنعهم من الخروج.
٣ سقط من الأصل.
٤ الحِق: من أولاد الإبل: الذي بلغ أن يركب ويُحمل عليه ويضرب. يعني: أن يضرب الناقة. (لسان العرب ١٠/٥٤) .
٥ الثني: الذي يلقي ثنيه، ويكون ذلك في الظلف والحافر في السنة الثالثة، وفي الخف في السادسة. (الصحاح ٦/٢٢٩٥) .
٦ الرّباعية: السن التي بين الثنية والناب، ويقال للذي يلقيها: رباع، وذلك إذا دخل في السنة السابعة. (القاموس ص ٩٢٩) .
٧ أسدس البعير: إذاألقىالسن بعدالرباعيةوذلك في السنة الثامنة. (لسان العرب٦/١٠٥) .
٨ بَزل البعير يبزل بزولاً، قطر نابه. أي: انشق فهو بازل. ذكراً كان أو أنثى، وذلك في السنة التاسعة. (الصحاح ٤/١٦٣٣، لسان العرب ١١/٥٢) .
٩ ابن الجوزي: مناقب ص ٨١، وقد أورد القسم الأوّل منه حتى قوله: " مغويات لمال الله"، أبو عبيد: غريب الحديث ٣/٣٢٣، وابن الأثير ٣/٣٩٨، وابن منظور: لسان العرب ١٥/٢٩٥، وقوله: " يكون حِقاً"، مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في: المسند ٣/٤٦٣، ٥/٥٢.
١٠ الأزدي، مولاهم، البصري، القاضي، صاحب التصانيف، قال ابن مجاهد سمعت المُبرّد يقول: "إسماعيل القاضي أعلم مني بالتصريف"، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. (الديباج المذهب ١/٢٨٢، سير أعلام النبلاء (١٣/٣٣٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>