وسميت بذات الرقاع؛ لأنهم لفوا في أرجلهم الخرق بعد أن تنقّبت خفافهم، واختلفوا متى وقعت والراجح أنها وقعت بعد خيبر؛ لأن أبا موسى شهدها وقد قدم من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة، وأبا هريرة شهدها وقد أسلم حين فتح خيبر. (انظر: صحيح البخاري رقم: ٣٨٩٩، فتح الباري ٧/٤١٦-٤٢١، والسيرة الصحيحة ٢/٤٦٢) . ٢) في الأصل: (عن ابن عمر عن أبيه) والتصويب من الصحيح، ولعله سهو من المؤلف. فقد ثبت أن ابن عمر شهد غزوة ذات الرقاع. (السيرة الصحيحة٢/٤٦٢) . ٣ البخاري: الصحيح، كتاب المغازي ٤/١٥١٤، رقم: ٣٩٠٤، وصحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها ١/٥٧٤، رقم: ٨٣٩. ٤ كان خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية في يوم الاثنين مستهل ذي القعدة من السنة السادسة. وقد قصد بخروجه العمرة. (السيرة النبوية الصحيحة ٢/٤٣٤) . ٥ سبق تخريجه ص: ٢٠٥. ٦ النَّزر: الإلحاح في السؤال. (تهذيب اللغة ١٣/١٨٧، ولسان العرب ٥/٢٠٣) .