للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغزو بلاد الترك، وكان، وصدق الله حديث رسوله١٢.

وفيها حجّ بالناس عمر٣.

وفيها غزا الأحنف خراسان، فافتتحها بعد أمور شديدة، وفتح حذيفة الدينور عنوة٤.

ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين٥:

وكانت وقعة سارية بن زُنَيم، وفتح كرمان، وسجستان، ومكران٦.

وفيها كانت وقعة الأكراد٧.

وفي هذه السنة قتل عمر - رضي الله عنه.

وقال جماعة: فتح الفتوح٨، ومصر الأمصار، وجند الأجناد، ووضع الخراج٩، ودون الدواوين، وفرض الأعطية، واستقضى القضاة، وكور الكور، مثل السواد، والأهواز، والجبال١٠، وفارس وغيرها.


١ يشير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر، وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين". الحديث: (صحيح البخاري، كتاب المناقب ٣/١٣١٥، رقم: ٣٣٩٤، صحيح مسلم، كتاب الفضائل رقم: ٢٣٦٤) .
٢ ابن كثير: التاريخ ٤/١٢٦.
٣ ابن كثير: التاريخ ٤/١٢٩، ١٣٠، ١٣٣، الطبري: التاريخ ٤/١٦٧.
٤ ابن كثير: التاريخ ٤/١٢٩، ١٣٠، ١٣٣، الطبري: التاريخ ٤/١٦٧.
٥ في الأصل: (ثلاث عشرة) وهو تحريف.
٦ ابن كثير: التاريخ ٤/١٣٤، ١٣٧، الطبري: التاريخ ٤/١٧٨، ١٨٩.
٧ ابن كثير: التاريخ ٤/١٣٤، ١٣٧، الطبري: التاريخ ٤/١٧٨، ١٨٩.
٨ في الأصل: (فتح فتوح) والتصويب من تاريخ ابن كثير.
٩ في الأصل: (الخزاد) وهو تحريف. .
١٠ يطلق اسم إقليم الجبال على البلاد الجبلية الواسعة الممتدة من سهول العراق، والجزيرة في الغرب إلى مفازة فارس الملحية في الشرق ثم سمي هذا الإقليم بعراق العجم. (مراصد الإطلاع ١/٣٠٩، فتوح البلدان للبلاذري ص ٧٠٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>