للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثلاثين ألف ألف جريب فوضع على كل جريب درهماً وقفيزاً"١.

قال أبو عبيد٢: "أرى حديث مُجالد٣ عن الشعبي هو المحفوظ"٤ / [٦٢ / ب] ، قال ابن الجوزي: "ويقال إن حدّ السواد الذي وضعت عليه المساحة، من لدن تُخوم٥ الموصل ماداً مع الماء إلى ساحل البحر، ببلاد عَبَّادان٦ من شرق دِجْلة هذا طوله، فأما عرضه؛ فحده منقطع الجبل من أرض خلوان إلى منتهى طرف القادسية بالعُذَيب٧ من أرض العرب، فهذه حدود السواد وعليها وقع الخراج"٨.


١ أبو عبيد: الأموال ص ٧٥، ابن أبي شيبة: المصنف ٢/٤٣٠، ابن زنجويه: الأموال ١/٢١٤، والخطيب: تاريخ بغداد ١/١١، وهو ضعيف، ففي إسناده ابن أبي شيبة حجاج بن أرطأة صدوق كثير الخطأ والتدليس. (التقريب رقم: ١١١٩، ورواية الباقين عن الشعبي وروايته عن عمر مرسلة، وبطريقيه يرتقي لدرجة الحسن لغيره.
٢ القاسم بن سلاّم البغدادي، الإمام المشهور، ثقة فاضل مصنف، توفي سنة أربع وعشرين ومئتين. (التقريب ص ٤٥٠) .
٣ ابن سعيد الهمداني، ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره، توفي سنة أربع وأربعين. (التقريب ص ٥٢٠) .
٤ أبو عبيد: الأموال ص ٧٩، ابن الجوزي: مناقب ص ٩٣، وقد خالف ابن القيم ما ذهب إليه أبو عبيد من أخذه بالأثر الذي فيه أن عمر لم يجعل على الكرم، والنخل، والرطاب، شيئاً واستنكر على أبي عبيد أخذه بالأثر الضعيف ورده للآثار الثابتة بأخذ الخراج على النخيل، والكرم، والرطاب وغيرها. (انظر: أحكام أهل الذمة ١/١١٠، ١١١) .
٥ التخوم-بالضم-: الفصل بين الأرضين من المعالم والحدود. (القاموس ص١٣٩٩) .
٦ عبّادان: مكان منسوب لعباد بن الحصين التميمي، وهو تحت البصرة قرب البحر الملح، فإن دجلة إذا قاربت البحر انفرقت فرقتين، عبادان في هذه الجزيرة التي بين النهرين. (معجم البلدان ٤/٧٤) .
٧ العُذيب: تصغير العذب، وهو الماء الطيب، وهو ماء بين القادسية والمغيثة. (معجم البلدان ٤/٩٢) .
٨ ابن الجوزي: مناقب ص٩٣، أبو عبيد: الأموال ص٧٨، الخطيب: تاريخ بغداد ١/١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>