للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف إلاّ من جرى عليها الملك، وفضل عائشة - رضي الله عنها - ألفين، فأبت، فقالت: "بفضل ميزاتك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذت فشأنك"١.

وعن أبي سلمة٢، ومحمّد٣، والمهلب٤ وطلحة٥، قالوا: "لما أعطى عمر رضي الله عنه وذلك في سنة خمس عشرة، وكان صفوان بن أمية قد أفرض في أهل القادسية، وسهيل بن عمرو٦ فلما دعي صفوان وقد رأى ما أخذ أهل بدر ومن بعدهم إلى الفتح، فأعطاه في أهل الفتح، فقال: "لست آخذاً أقل من هو دوني فقال: "إنما أعطيتهم على السابقة في الإسلام لا على الأحساب قال: "فنعم إذا". / [٧٠/ب] فأخذ وقال: "أهل ذلك هم"، ولما بلغ القسم سهيل بن عمرو والحارث بن هشام، قالا: "أنت تعرف قريشاً وتقصر بنا قال: "إنما القسم على السابقة وقد سبقتما قالا: "نعم، إذا ولئن كنا سبقنا إلى ذلك لا نسبق إلى الجهاد وأخذا"٧.

وعن عبد الملك بن عمير٨ قال: "أصاب المسلمين يوم المدائن، بساط بهار كسرى، ثقُل عليهم أن يذهبوا به، وكانوا يعدونها للشتاء، إذا ذهبت


١ الطبري: التاريخ٣/٦١٤، ابن الجوزي: مناقب ص١٠٩، ١١٠، وهو ضعيف لانقطاعه.
٢ لعله ابن عبد الرحمن بن عوف.
٣ محمّد بن نويرة روى عن أم عثمان عن ابن مكنف روى عنه سيف بن عمر. (الجرح والتعديل ٨/١١٠) .
٤ ابن عقبة.
٥ ابن الأعلم الحنفي.
٦ في الأصل " عمر " وهو تحريف.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٠، وبنحوه في الطبري: التاريخ ٣/٦١٣، ابن الأثير ٢/٥٠٢.
٨ اللخمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>