للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لي عملاً أبداً"١.

قال ابن الجوزي: "جاء في الشعر: تجثو٢، وتجذو، والصحيح: [تجذو] ٣ ومعناه: ينتصب٤. والمَنْسِم: استعارة، وهو من البعير بمنزلة الظفر من الإنسان٥. والجوسق: فارسي معرب، وهو تصغير قصر كوشك، أي: صغير٦٧.

وعن محمّد بن عبد الغفار٨ قال: "استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً من قريش فبلغه أنه قال:

اسقني شربة ألذ عليها

واسق بالله مثلها ابن هشام

فأشخص٩ إليه وذُكِرَ إنما أشخص١٠ إليه من أجل البيت، فضم إليه آخر، فلما قدم عليه، قال: "ألست القائل:

اسقني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام


١ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٦، وهو ضعيف لانقطاعه، وفيه عثمان بن الضحاك الحزامي، قال الحافظ: "ضعيف". (التقريب ص ٣٨٤) ، وأورده بنحوه ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/١٥٠٢) .
٢ في الأصل: (تجدوا) ، وهو تحريف.
٣ سقط من الأصل.
٤ في لسان العرب ١٤/١٣٦، ١٣٧: "جذا الشيء يجذو جذواً وجُذوّاً وأجذى لغتان كلاهما: ثبت قائماً، وقيل: الجاذي كالجاثي، قال أبو عمرو: "جذا وجثا لغتان، وأجذى وجذا بمعنى إذا ثبت قائماً".
٥ انظر: ابن منظور: لسان العرب ١٢/٥٧٤.
٦ انظر: ابن منظور: لسان العرب ١٢/٣٥.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٦.
٨ لم أعثر له على ترجمة في المصادر الأخرى.
٩ في مناقب عمر: (فأشخصه) .
١٠ في مناقب عمر: (فأشخصه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>