للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا مشى كأنما ينحط من صبب.١ ٢

وقوله: "عليكم بالمعدية: هي لبسة خشنة نسبة إلى معد بن عدنان"

وعن أبي أمامة بن سهل٤ قال: "كتب عمر إلى أبي عبيدة: علموا غلمانكم العوم، ومقاتلتكم الرمي". ٥

وعن عياض الأشعري قال: "شهدت اليرموك، قال عمر: "إذا كان قتال فعليكم بأبي عبيدة بن الجراح". قال فكتب: إليه إنه قد جاش٦ إلينا الموت، واستمددناه، فكتب: إنه قد جاءني كتابكم تستمدّونني وأنا أدلكم على من هو أعزّ نصراً وأحضر جنداً، الله عزوجل فاستنصروه، فإن محمّداً صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقل من عدّتكم، فإذا أتاكم كتابي هذا، فقاتلوهم، ولا تراجعوني. قال: فقاتلناهم فهزمناهم، وقتلناهم أربعة فراسخ، وأصبنا أموالاً كثيرة"٧.

وعن المثنى بن موسى بن سلمة٨ بن المُحَبَّق٩ الهذلي، عن


١ الصبب: أي موضع منحدر (النهاية ٣/ ٣) .
٢ أحمد المسند ٢/ ١٠٦، الترمذي: السنن ٥/٥٩٨ وقال: " هذا حديث حسن صحيح ". وصححه أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند رقم ٧٤٦.
٣ انظر: ابن الأثير: النهاية ٤/ ٣٤٢، ابن منظور: لسان العرب ٣/ ٤٠٧.
٤ أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري.
٥ سيأتي تخريجه ص ٥٥٨.
٦ جاش: أي: فاض وتدفق وأقبل. (النهاية١/٣٢٣، لسان العرب٦/٢٧٦، القاموس ص٧٥٦) .
٧ أحمد: المسند ١/٣٠٤، ابن أبي شيبة: المصنف ١٣/٣٤، ٣٥، وإسنادهما صحيح. وصحّحه أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند رقم: ٣٤٤.
٨ في الأصل: (موسى بن المثنى بن سلمة) ، ولعله سهو من المؤلف.
٩ المثنى بن موسى الهذلي، يروي عن أبيه، روى عنه محمّد بن عباد الهنائي. (الثقات لابن حبان ٩/١٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>