للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسغ١ كفيه"٢.

وعن قتادة٣، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبطأ على الناس يوم الجمعة، قال: ثم خرج فاعتذر إليهم في احتباسه، وقال: "إنما حبسني غسل ثوبي هذا، كان يغسل، ولم يكن لي ثوب غيره"٤.

وعن زيد بن وهب قال: "رأيت عمر بن الخطاب خرج إلى السوق، وبيده الدّرّة، وعليه إزار فيه أربع عشرة رقعة بعضها من أدم"٥.

وعن عبد الله بن عمر أنه رأى عمر - رضي الله عنهما - يرمي الجمرة، وعليه إزار، فيه اثنتا عشرة رقعة، بعضها من أدم، وإن منها ما قد خيط بعضه على بعض، إذا قعد ثم قام، انتخل منه التراب"٦.

وعن أبي محصن الطائي٧، قال: "صلى بنا عمر رضي الله عنه وعليه


١ في الأصل: (رصغ) ، وهو تحريف. والرُّسْغ - بالضم -: مفصِل ما بين الساعِد والكفّ. (القاموس: ١٠١٠) .
٢ ابن سعد: الطبقات ٣/٣٢٩، ابن الجوزي: مناقب ص ١٣٨، وهو ضعيف لانقطاعه، عبد العزيز أبي جميلة لم يدرك عمر، ولم يوثّقه غير ابن حبان.
٣ ابن دعامة السدوسي.
٤ أحمد: الزهد ص ١٢٤، ابن الجوزي: مناقب ص ١٣٨، وإسناده ضعيف لانقطاعه، قتادة لم يدرك عمر.
٥ ابن عساكر: تاريخ دمشق ج ١٣ / ق ١٠٩، وفيه الأعمش مدلّس وقد عنعن. وابن الجوزي: مناقب ص ١٣٨.
٦ ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص ٣٢٥، وفيه عليّ بن محمّد لم أعثر له على ترجمة، ابن شبه: تاريخ المدينة ٣/٨٠٤، وهو ضعيف جداً، فيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك. (التقريب رقم: ٧٨٧٣) ، وابن الجوزي: مناقب ص ١٣٨.
٧ لم أجد من ترجم له، ولعلّه أبو محشي الطائي حليف بني أسد، من المهاجرين الأوّلين وممن شهد بدراً. (الإصابة ٧/١٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>