للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمران: والله ما كان يصيب من الطعام هو وأهله إلا تقوتاً"١.

وعن عاصم بن محمّد العُمري٢ عن أبيه٣ قال: "دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد أصابه الغُرَثُ، فقال: "عندكم شيء؟ "، فقالت امرأته: "تحت السّرير"، فتناول قناعاً فيه تمر، فأكل ثم شرب الماء، ثم مسح بطنه، ثم قال: "ويح لمن أدخله بطنه النار".

الغَرَثُ: الجوعُ٤. قال حسان٥:

حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَانُ بِرِيبَةٍ ... وتُصْبحُ غَرْثى من لُحوم الغَوافِل٦

أي: جائعه٧.

وعن عمرو٨ بن البختري٩، قال: قال عمر رضي الله عنه لأصحابه: "لولا مخافة الحساب غداً؛ لأمرت بحمل١٠ يشوي لنا في التّنور"١١.

وعن نافع١٢ عن ابن عباس - وكان يحضر طعام عمر - قال: "كانت له


١ ابن الجوزي: مناقب ص١٤١، وهوضعيف لانقطاعه، أبو عمران الجوني لم يدرك عمر.
٢ ابن زيد المدني، ثقة، من السابعة. (التقريب ص ٢٨٦) .
٣ محمّد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة، من الثالثة. (التقريب ص ٤٧٩) .
٤ انظر: الصحاح ١/٢٨٩، ولسان العرب ٢/١٧٢.
٥ ابن ثابت الأنصاري، الخزرجي، شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي سنة أربع وخمسين. (التقريب ص ١٥٧) .
٦ ديوان حسان ص ٣٧٧.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٤٢، وهو ضعيف لانقطاعه، محمّد بن زيد لم يدرك عمر.
٨ في مناقب عمر: (معن) .
٩ لم أجد له ترجمة.
١٠ الحَمَل: الخروف، وقيل: هو من ولد الضأن فما دونه. (لسان العرب ١١/١٨١) .
١١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٤٢.
١٢ مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>