للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما نزل قيل له: " [ما] ١ حملك على ذلك؟ "، قال: "إظهار الشّكر"٢.

وعن محارب بن دِثار عن ابن عمر قال: "صعد عمر المنبر فجلس، ونودي الصلاة جامعة، فما زالوا يردون حتى امتلأ المسجد، فقام عمر فقال: "أحمد الله إليكم، إني كنت أوجز نفسي ثم أصبحت يضرب الناس بجنبتي ليس فوقي أحد". ونزل فقال له ابن عمر: "يا أمير المؤمنين ما دعاك إلى ما قلت؟ قال: "إن أباك أعجبته نفسه فأحبّ أن يضعها"٣.

وعن الحسن٤: "أن رجلاً أثنى على عمر فقال: "أتهلكني وتهلك نفسك؟ "٥.

[وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنها - قال: "نادى عمر الصلاة جامعة، ثم جلس على المنبر فما تكلَّم حتى امتلأ المسجد ثم قام فقال: "الحمد لله لقد] ٦ رأيتني أواجر نفسي بطعام بطني، ثم أصبحت على ما ترون فقيل له: "ما حملك على ما تقول؟ قال: "إظهار الشّكر"٧.

وعن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن حزم٨ عن رجل من جهينة


١ سقط من الأصل.
٢ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٨٦، ابن الجوزي: مناقب ص ١٥٣، بدون إسناد.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ١٥٣، وهو ضعيف لانقطاعه بين محارب بن دثار وعمر.
٤ البصري.
٥ ابن الجوزي: مناقب ص ١٥٣.
٦ مطموس في الأصل، والتصويب من سير السلف.
٧ سبق تخريجه.
٨ لم أجد له ترجمة. ولعلّه: عبد الرحمن بن محمّد بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري، مقبول، من السابعة. (الطبقات الكبرى القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ص ٤٦٣، التقريب ص ٣٤٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>