للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنه: "قد قلت والله أعلم"١.

وعن الحسن٢، قال: "كان عمر رضي الله عنه ربما تُوقِد النار ثم يدلي يده منها، ثم يقول: "ابن الخطاب، هل لك على هذا صبر؟ "٣.

وعن الضّحاك٤، قال: قال عمر رضي الله عنه: "ليتني كنت كبش أهلي، سمنوني ما بدا لهم٥، حتى إذا كنت آمن ما يكون٦ زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديداً، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أك بشراً"٧.

وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: "رأيت عمر رضي الله عنه أخذ تبنة من الأرض، فقال: ليتني كنت هذه التبنة٨، ليتني لم أُخلق ليت أمي لم تلدني، ليتني لم أك شيئاً ليتني نسياً منسياً"٩.


١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٢.
٢ البصري.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٢.
٤ الضّحاك بن مزاحم الهلالي، صدوق كثير الإرسال، توفي بعد المائة. (التقريب ص٢٨٠) .
٥ مطموس في الأصل، سوى (ما بدا) .
٦ في الزهد، والحلية: (أكون) .
٧ هناد: الزهد ١/٢٥٨، وأبو نعيم: الحلية ١/٥٢، وهو ضعيف لانقطاعه، الضّحاك لم يدرك عمر بن الخطاب، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٢/٦١٩، وعزاه لهناد، والحلية وشعب الإيمان.
٨ مطموس في الأصل، سوى (التبنـ) .
٩ ابن المبارك: الزهد ص ٧٩، وابن أبي شيبة: المصنف ١٣/٢٧٦، ابن سعد: الطبقات ٣/٣٦٠، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. (التقريب رقم: ٣٠٦٥) ، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٢/٦١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>