للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن سلمة بن شهاب العبدي١، قال: قال عمر رضي الله عنه: "أيتها الرعية إن لنا عليكم حقّ النصيحة في الغيب، والمعاونة على الخير، وإنه ليس شيء أحبّ إلى الله وأعم نفعاً من حلم إمام ورفقه وليس شيء أبغض إلى الله من جهل إمام وخرقه"٢.

وعن سفيان٣ رضي الله عنه، قال: "كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى: "إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكنه عطاء الله يعطيه من يشاء، وإياك ودناءة الأمور"٤.

وعن هشام٥ عن أبيه قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في خطبته: "الطمع فقر، وإن المرء إذا أيس من شيء استغنى عنه"٦.

وفي رواية: "عليكم باليأس مما في أيدي الناس، فما يأس عبد من شيء إلا استغنى عنه، وإياكم والطمع فإن الطمع فقر"٧.


١ يروي المراسيل، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد. (الثقات ٦/٣٩٧) .
٢ هناد: الزهد ٢/٦٠٢، وفيه سلمة بن شهاب لم يوثّقه غير ابن حبان. باقي رجاله ثقات. وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٥/٧٦٩، ٧٧٠، وقد سبق تخريجه من طرق أخرى ص ٦٠٨، ٦١٤.
٣ الثوري.
٤ ابن أبي الدنيا: الإشراف ص ١١٢، وهو ضعيف لانقطاعه، وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٦/٢٦٥، ونسبه لابن أبي الدنيا في كتاب الإشراف، والدينوري.
٥ في الأصل: (عروة) ، وهو تحريف.
٦ سبق تخريجه ص ٦٣٨.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، بدون إسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>