للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، ولم ينتظروا النجوم انتظار أهل العراق"١.

وعن سعيد بن جبير: "أن عمر رضي الله عنه قال: "كل من الحائط ولا تتخذ خُبنة"٢٣.

وعن سعيد بن المسيب قال: "كان عمررضي الله عنه ينهى الصائم أن يُقَبِّل"، يقول: "إنه ليس لأحدكم من الحفظ والعفة ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم"٤.

وعن حميد بن نعيم٥: أن عمر بن الخطّاب وعثمان بن عفان دعيا إلى طعام فأجابا، فلما خرجا، قال عمر لعثمان: "لقد شهدت طعاماً وودت أني لم أشهده، قال: وما ذاك؟ "، / [١٠٤ / أ] ٦، قال: خشيت أن يكون جعل مباهاة"٧٨.


١ عبد الرزاق: المصنف ٤/٢٢٥، وإسناده صحيح، وابن أبي شيبة: المصنف ٣/١٢، بنحوه، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٦١٣.
٢ في الأصل: (جنة) ، وهو تحريف. وقال في القاموس ص ١٥٣٩: "الخُبْنَةُ: ما تحمله في حضنك".
٣ أبو عبيد: الغريب ٣/٢٦١، البيهقي: السنن: ٩/٣٥٩، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٩/٢٧٥.
٤ عبد الرزاق: المصنف ٤/١٨٢، وإسناده صحيح إلى ابن المسيب، والطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد ٣/٦٦، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه زين بن حيان الرقي وقد وثّقه ابن حبان وغيره وفيه كلام". وابن الجوزي: مناقب ص٢٠٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٦١٥.
٥ ابن عبد الله كاتب عمر بن عبد العزيز، روي عن عمر بن عبد العزيز، روى عنه رجاء بن أبي سلمة سمعت أبي يقول ذلك. (التاريخ الكبير ٢/٣٥١، الجرح والتعديل ٣/٢٢٩) .
٦ ق ١٠ / أب، تكررت في الاصل، ولعلّه سهو من المؤلف، ويحتمل أنه بسبب ما أضافه المؤلف، وقد أبقيت الترقيم كما هو في أصل المخطوطة، لانتشار المخطوط بهذا الترقيم.
٧ المباهاة: المفاخرة. (لسان العرب ١٤/٩٩) .
٨ ابن المبارك: الزهد ص ٦٦، ٦٧، أحمد: الزهد ص ١٢٦، وإسنادهما ضعيف لانقطاعه بين حميد بن نعيم وعمر بن الخطاب، البخاري: التاريخ الكبير ٢/٣٥٢، وهو ضعيف لانقطاعه بين ابن محيريز وعمر، وفيه أيضاً عبد الله بن نعيم لين الحديث. (التقريب رقم: ٣٦٠٤، ٣٦٦٧) ، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>