للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"من ملأ عينيه من قاعة بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق"١.

وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه جاءه يستأذن عليه يوماً فأذن له ورأسه في يد جارية له ترجله فنزع رأسه، فقال له: "دعها ترجلك"، فقال له: "يا أمير المؤمنين لو أرسلت إليّ جئتك"، فقال عمر: "إنما الحاجة لي"٢.

وقال الأحنف بن قيس: "قال لنا عمر: "تفهموا قبل أن تُسَوَّدوا قال سفيان: "لأن الرجل إذا فقه لم يطلب السؤدد"٣.

وعن قبيص بن جابر، قال: قال لي عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "إنك رجل حدث السن، فصيح اللسان، فسيح الصدر، وأنه يكون في الرجل عشرةُ أخلاق حسنة، وخلق سيئ فيغلب الخلق السيئ التسعة الأخلاق الحسنة، فاتق عثرات الأشياء"٤.

وعن يونس بن عبيد٥ أن عمر رضي الله عنه قال: "بحسب امرئ من الغي أن يؤذي جليسه فيما لا يعنيه، أو يجد على الناس فيما يأتي، وأن يظهر له من الناس ما يخفى عليه من نفسه"٦.


١ البخاري: الأدب المفرد ص ٣٧٤، وهو ضعيف، لانقطاعه بين عمار وعمر، وقال الألباني: "ضعيف الإسناد، موقوف، عمار هذا لم يدرك عمر". ضعيف الأدب المفرد ص ٩٥) . وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٤.
٢ ابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٤، ٢٠٥.
٣ سبق تخريجه ص ٨٣٧، ٨٧٤.
٤ عبد الرزاق: المصنف ٤/٤٠٦، وإسناده صحيح، ومن طريقه البيهقي: السنن: ٥/١٨١، وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٥، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٥/٢٥٢، ٣/٨٠١.
٥ ابن دينار العبدي مولاهم أبو عبيد البصري، ثقة. (تهذيب التهذيب ١١/٤٤٢) .
٦ ابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٥، بدون إسناد، وقد مرّ بنحوه ص ٧٩٩، ٨٧٢، عن أبي عبيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>