للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبيد بن كريز١، قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه، فمن قال: إنه عالم فهوجاهل، ومن قال: إنه في الجنة، فهو في النار"٢.

وعن كعب بن علقمة٣ فال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "ما أنعم الله على عبد إلا وجد له في الناس حاسداً، ولو أن امرأً أقوم من القدح لوجد له الناس من يغمز عليه، فمن حفظ لسانه ستر الله عورته"٤.

وعن سعيد بن المسيب قال: قال عمر رضي الله عنه: "الدعاء يحجب دون السماء حتى يصلي على محمّد، فإذا صلي على محمّد صعد الدعاء إلى الله"٥.


١ الخزاعي، سمع عبد الله بن معقل، روى عنه ابن طلحة. (التاريخ الكبير ٥/٣٩٧، الثقات ٥/٧٤) .
٢ مسدد كما في الإتحاف ١/١٤، وفي إسناده موسى بن عبدة الربذي وهو ضعيف. وابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٧، وابن حجر: المطالب العالية ٣/٩٧، وعزاه لمسدد، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٨٢٦، وقال: "سنده ضعيف وفيه انقطاع". وقال البوصيري: "رواه مسدد بسند ضعيف وفيه انقطاع". (الإتحاف ١/١٤) .
٣ التنوخي، صدوق، من الخامسة، توفي سنة سبع وعشرين ومئة. وقيل بعدها. (التقريب ص ٤٦١) .
٤ ابن الجوزي: مناقب ص ٢٠٧، بدون إسناد.
٥ الترمذي: السنن ٢/٣٥٦، وفي إسناده أبو قرة الأسدي مجهول تفرد عنه النضر بن شميل. (ميزان الاعتدال ٤/٥٦٤، التقريب رقم: ٨٣١٥) ، وحسّنه الألباني في صحيح سنن الترمذي ١/١٥٠، والصحيحة ٥/٥٦، ٥٧، رقم: ٢٠٣٥، وقال القاضي أبو بكر بن العربي عقب ذكره لقول عمر هذا: "ومثل هذا إذا قاله عمر لا يكون إلا توقيفاً، لأنه لا يدرك بنظر". عارضة الأحوذي ٢/٢٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>