للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا حفص، فوالله ما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحبّ إليّ أن ألقى الله عزوجل بصحيفته مثلك"١.

وعن نافع عن ابن عمر قال: "وضع عمر بين المنبر والقبر فجاء عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه حتى وقف بين الصّفوف، فقال: "هو هذا ثلاثاً، ثم قال: "رحمة الله عليك، ما من خلق الله أحدٌ أحبّ إليّ من أن ألقاه بصحيفته، بعد صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المسجى عليه ثوبه"٢.

وعن أبي مجلز، قال: قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما مات النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وما مات أبو بكر حتى عرفنا أن أفضلنا بعد أبي بكر عمر - رضي الله تعالى عنهما -"٣.

وعن الشعبي قال: قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "كنا نتحدث أن السكينة تنطق على لسان عمر وقلبه

وعن زر بن حبيش عن عليّ قال: "ما كنا نُبعد أن السكينة تنطق على


١ ابن سعد: الطبقات ٣/٣٧٠، وابن شبه: تاريخ المدينة ٣/٩٣٧، وإسنادهما حسن، لغيره فيه يونس بن أبي يعفور، وهو صدوق، يخطئ كثيراً. (التقريب رقم: ٩٧٢٠) ، وعبد الله بن أحمد زوائد على المسند ١/١٠٩، وإسناده ضعيف فيه سويد بن سعيد الهروي.
٢ ابن شبه: تاريخ المدينة ٣/٩٣٨، عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٢/٦٠، وإسنادهما ضعيف لأجل أبي معشر نجيح المدني، وضعّفه أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند، رقم: ٨٦٦.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ٢٤٥، بدون إسناد.
٤ عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/١٤٧، وفضائل الصحابة ١/٣٣٠، وإسناده صحيح. والفسوي: المعرفة والتاريخ ١/٤٦١، ٤٦٢، وأبو نعيم: الحلية ١/٤٢، ومسدد وأحمد بن منيع من طريق مجالد بن سعيد، وهو ضعيف عن الشعبي كما في المطالب العالية ٣/٤٠، وصحّحه أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند، رقم: ٨٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>