للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الرحمن، وحفصة، وأمّهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح"١.

وقال أبو عبد الله محمّد بن سلامة٢: "عبد الله وحفصة أمهما زينب"٣.

وفي: (الإخوة والأخوات) لابن السّني٤: "لما مات عاصم بن عمر وجد عليه عبد الله بن عمر وجداً شديداً، وأنشد يقول:

فإن أبك أخواناً وفائض دمعة ... جرين دماً من داخل الجوف متقعاً٥

تجرعتها في عاصم واحتسيتها ... فأعظم منها ما احتسا وتجرّعا

فليت المنايا كن خلَّفن عاصماً ... فعشنا جميعاً أو ذهبن بنا معا٦ /

[١٢٨ / أ] .

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفي حديث وستّ مئة حديث وثلاثين حديثاً، ذكره أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد٧.


١ ابن سعد: الطبقات ٣/٢٦٥.
٢ في الأصل: (أسامة) ، وهو تحريف.
٣ محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق ٥٥ / أ.
٤ أحمد بن محمّد بن إسحاق الهاشمي الجعفري مولاهم الدينوري، حافظ ثقة، اختصر سنن النسائي وسماه: (المجتنى) ، توفي سنة أربع وستّين وثلاث مئة. (سير أعلام النبلاء ١٦/٢٥٥، طبقات الحفاظ ص ٣٧٩) .
٥ المقع: أشد الشرب، ومقع الفصيل أمه يمقعها مقعاً وامتقعها: رضعها بشدة وهو أن يشرب ما في ضرعها. (لسان العرب ٨/٣٤١) .
٦ لم أجد هذه الأبيات في المصادر التي بين يدي، ما عدا البيت الأخير، انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/٧٨٣، والذهبي: سير أعلام النبلاء ٤/٩٧، وهذه الأبيات قالها عبد الله بن عمر بن عبد العزيز في رثاء أخيه عاصم. (تاريخ الطبري ٧/٣٢٠) .
٧ بقي بن مخلد: مقدمة المسند ص ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>