للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخرجون منه، فأصبح الحصن قد انهدم، والناس يخرجون منه ولا يدخلون١ فيه"٢.

وقال: "إن كان إسلام عمر لفتحاً، وإن كان هجرته لنصراً"٣.

وروي عن عبد الله - لعله ابن مسعود٤ - قال: "لو أن علم عمر وضع في كفّة الميزان، ووضع علم أهل الأرض في كفّة أخرى رجح علم عمر"٥.

وذكر عن ابن مسعود: أنه مرّ على رجلين في المسجد قد اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: "أَقْرَأنيها٦ عمر وقال الآخر: "أقْرأنيها أبي فقال ابن مسعود: "اقرأ كما أقرأكها عمر"، ثم هملت٧ عيناه حتى بل الحصى، وهو قائم، ثم قال: "إن عمر كان حائطاً كثيفاً، فمات عمر، فانثلم الحائط، فهم يخرجون ولا يدخلون، ولو أن كلباً أحبّ عمر لأحببته، وما أحببت أحداً حبي لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح بعد بني الله صلى الله عليه وسلم"٨.

وعن أنس قال: قال [أبو] ٩ طلحة يوم مات عمر رضي الله عنه: "ما من


١ مطموس في الأصل، سوى (يدخلو) .
٢ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٥٦، وقد سبق تخريجه ص ١٠٧٠.
٣ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٥٦، وقد سبق تخريجه ص ١٠٧٢.
٤ مطموس في الأصل، سوى (مسعو) .
٥ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٦٧، وقد سبق تخريجه ص ١٠٧١.
٦ مطموس في الأصل، سوى (أقرأنيـ) .
٧ هملت عينه: أي: فاضت، وسالت دمعاً. (لسان العرب ١١/٧١٠) .
٨ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٧٧، والقطيعي: زوائده على فضائل الصحابة لأحمد ١/٣٣٨، ٣٣٩، وإسناده ضعيف جداً، فيه الحسن بن الطيب البلخي، وهو متروك. تاريخ بغداد ٧/٣٣٣، ميزان الاعتدال ١/٥٠١) .
٩ سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>