للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الله يُدْرَى ما عدَدُه؟ "١.

وفيه عن عروة أن عبد الرحمن بن عوف قال: "أقطعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا، فذهب الزبير إلى آل عمر، فاشترى نصيبه منهم، فأتى عثمان بن عفان فقال: "إن عبد الرحمن بن عوف زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا، وإني اشتريت نصيب آل عمر". فقال عثمان بن عفان: " [عبد الرحمن] ٢ جائز الشهادة له وعليه"٣.

وفيه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: "سمع عمر بن الخطّاب صوت ابن المُغْتَرف، أو ابن الغَرِف الحادي في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكّة فأوضع عمر رضي الله عنه راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا هو مع عبد الرحمن، لما طلع الفجر، قال عمر: "هيء الآن، اسكت اسكت الآن قد طلع الفجر، اذكروا الله". قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين قال: "وخفان؟! فقال: "قد لبستهما مع من هو خير منك، أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر:


١ أحمد: المسند ٣/١٥٥، ١٥٦، وإسناده ضعيف، فيه القاسم بن مهران مجهول الحال. وقال الهيثمي: "رواه أحمد والبزار بنحوه، والطبراني بنحوه، وفي أسانيدهم القاسم بن مهران عن موسى بن عبيد وموسى بن عبيد هذا هو مولى خالد بن عبد الله بن أسيد، ذكره ابن حبان في الثقات، والقاسم بن مهران ذكره الذهبي في الميزان، وأنه لم يرو عنه إلاّ سليم بن عمرو النخعي، وليس كذلك. فقد روى عنه هذا الحديث هشام بن حسان، وباقي رجال إسناده محتج بهم في الصحيح". (مجمع الزوائد ١٠/٤١١) .
٢ سقط من الأصل.
٣ أحمد: المسند ٣/١٣٣، وإسناده صحيح. وصحّح أحمد شاكر إسناده في تخريجه لأحاديث المسند، رقم: ١٦٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>