للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر"١.

وعن ابن عباس قال: "شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلُّهم كانوا يُصَلُّون قبل الخطبة"٢.

وعن أنس بن مالك: أن عمر بن الخطّاب كان إذا قحطوا استقسى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: "اللهم إنّا كُنّا نتوسَّل إليك بنبيّنا فتسقِينا، وإنّا نتوسّل إليكَ بِعَمِّ نبيّنا فأسقنا، قال: فَيُسْقُون"٣.

وعن ربيعة بن عبد الله٤ بن الهُدَير٥، عمّا حضر٦ ربيعة بن عمر ابن الخطاب قرأَ يومَ الجمعة على المنبر بِسُورة النّحل حتى جاءت السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلةُ قرأ بها حتى إذا جاءت السجدة قال: "أيها الناس إنّما٧ نَمُرُّ بالسجدة، فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه". ولم يسجد عمر رضي الله غنه".

زاد نافع عن ابن عمر: "إن الله سبحانه لم يفرض علينا السجود إلاّ أن نشاء"٨.

وعن مُوَرِّق٩ قال: "قلت لابن عمر: تصلي الضحى؟، قال: "لا".


١ البخاري: الصحيح، كتاب الجمعة ١/٣٠٩، رقم: ٨٧٠.
٢ البخاري: الصحيح، كتاب العيدين ١/٣٢٧، رقم: ٩١٩.
٣ البخاري: الصحيح، كتاب الاستسقاء ١/٣٤٢، رقم: ٩٦٤.
٤ في الأصل: (عبد الرحمن) ، وهو تحريف.
٥ له رؤية، توفي سنة ثلاث وتسعين. (التقريب ص ٢٠٧) .
٦ عمّا حضر ربيعة: أي: أخبرني عن حضوره مجلس عمر.
٧ في صحيح البخاري: (إنّا) .
٨ البخاري: الصحيح، كتاب سجود القرآن ١/٣٦٦، رقم: ١٠٢٧.
٩ العجلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>