وأما الصبحة فلعل من نقلها عنه أخذها من لازم دعواه أنه سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليقظة وقرأت بخط محمد بن الزكي المنذري سمعت عبد الواحد بن عبد الله ابن عبد الصمد بن أبي جرادة سمعت جدي يقول حججت سنة إحدى وخمسين وست مائة فاجتمعت بالشيخ ربيع في مكة فعرضت عليه الصحبة الى حلب فقال إنما أريد ان أموت ببيت المقدس ولا يمكنني التوجه معكم قال فرافقته الى القدس فلما وصلنا إليها اشتد مرضه وأقام بها فوصل إلينا خبر وفاته بالقدس سنة اثنتين وخمسين وست مائة وحكى لنا أنه لما حضرته الوفاة قال لمن عنده أخرجوا عني فسمعوه يقول المثلى يقال هذا مرتين أو ثلاثا ثم دخلوا فوجدوه ميتا قال وأوصاهم أن يتولى أمره علي فلم يعرفوا من أراد قال وفي الوقت قدم علي بن السلار فتولى أمره.
[١٨٣٠]"الربيع" بن مطرق حدث عنه مروان بن معاوية قال يحيى ضعيف ذكره ابن الجوزي لعله النضر بن مطرق أبو لبة تصحف انتهى وقد ذكره ابن أبي حاتم لكنه سمى أباه مطرفا بالفاء ونقل كلام يحيى فيه وكذا هو في تاريخ عباس الدوري عن ابن معين.
[١٨٣١]"الربيع" بن النعمان روى عن سهيل بن أبي صالح وتفرد عنه بغرائب وفيه لين قاله أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة.
[١٨٣٢]"الربيع" الغطفاني قال يحيى بن معين لا أعرفه وقال ابن عدي مجهول ولم يثبت انتهى والظاهر أنه الذي روى عن أبي عبيدة بن عبد الله وعنه قتادة ومسعر.