للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحدثنا ليالي هارون بن الحجاج وبه قال سلم ورأيت نصرانيا في بيعة له نزل به المهدي فدعاه إلى الإسلام فذكر أنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه تحاكم إليه فقضى له على رجل مسلم وذكر قصة له طويلة مع المهدي.

[٢٣٥] "سلم" بن سالم البلخي الزاهد عن حميد الطويل وغيره ضعفه بن معين وقال مرة ليس بشيء وقال أحمد ليس بذاك وقال أبو زرعة لا يكتب حديثه وكان مرجئا وكان الأصم أومأ بيده إلى فيه قال ابن أبي حاتم يعنى لا يصدق وقال النسائي ضعيف وقال ابن المبارك فيما رواه أبو زرعة عن بعض الخراسانيين عنه اتق حيات سلم لا تلسعك وقال الجوزجاني غير ثقة ثم قال سمعت إسحاق بن راهويه يقول سئل بن المبارك عن الحديث الذي يحدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا فقال لا ولا على لسان نبي واحد أنه لموذ منفخ من يحدثكم قالوا سلم بن سالم قال عمن قالوا عنك قال وعنى أيضا قال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به انتهى وهذا لم يقل فيه بن عدي لا بأس به وإنما قال بعد أن أورد له أحاديث هذه الأحاديث أنكر ما رأيت له وله أفراد وأرجو أن تحتمل حديثه وبين هاتين العبارتين فرق كبير والله الموفق ولا قوة إلا بالله وقال ابن سعد كان مرجئا ضعيفا في الحديث ولكنه كان صارما وقال العجلي فيما نقله أبو العرب عنه لا بأس به كان يرى الإرجاء وقال أحمد بن سيار كان رأسا في الأرجاء داعية ويروى أحاديث ليست لها خطم ولا أزمة وقال الخليلي اجمعوا على ضعفه ولم يرو عنه من أهل بلخ إلا من لم يكن الحديث من صنعته وقال ابن الجوزي في المنتظم يكنى أبا محمد وأبا عبد الرحمن مكث أربعين سنة ما رفع رأسه إلى السماء ويصوم يوما ويفطر يوما وكان داعية إلى الإرجاء وقد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته وكان دخل بغداد فشنع على الرشيد فحبسه فكان يدعوا أن

<<  <  ج: ص:  >  >>