لا يموت في الحبس وأن يلقى أهله قبل أن يموت فلما مات الرشيد أمرت زبيدة بتخليته فخرج إلى مكة فوافق أن أهله حجوا فاجتمع بهم ومات في ذي الحجة سنة ست وتسعين ومائة.
[٢٣٦]"سلم" بن سليمان أبو هاشم الضبي بصري روى عن أبي حرة قال العقيلي لا يقيم الحديث انتهى وكناه فيما رأيته في نسخة عتيقة أبا هشام بتقديم الشين وقال روى وذكر له حديث أبي حرة عن الحسن عن سمرة من اغتسل يوم الجمعة فالغسل أفضل الحديث قال وهذا رواه معتمر بن سليمان عن أبي حرة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه أن بغيا مرت بكلب الحديث وقد رواه بكر بن بكار عن أبي حرة بهذا موقوفا وهو أولى وأما حديث الغسل فرواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن جابر رضي الله عنه ورواه محمد بن مهاجر عن الحسن عن أنس رضي الله عنه ورواه أسباط بن محمد عن أبي بكر الهذلي عن الحسن عن أبي هريرة ورواه شعبة وآخرون عن قتادة عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه وهو الصواب.
[٢٣٧]"سلم" بن عبد الله الزاهد عن القاسم بن معن وهاه بن حبان وقال حدثنا بن قتيبة وحدثنا حاتم بن نصر باستر وشنة قالا ثنا عبيد بن الغاز العسقلاني حدثنا سلم بن عبد الله الزاهد عن القاسم بن معن عن أخته أمينة عن عائشة بنت سعد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "أكثر خرز أهل الجنة العقيق" ومن بلاياه عن القاسم بن معن بحديث متنه قال رجل يا رسول الله إني تركت الصلاة قال: "فاقض" قال كيف أقضي؟ قال:"صل مع كل صلاة صلاة" انتهى وحديث العقيق أخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية محمد بن الحسن بن قتيبة بالسند المذكور وقال غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه أورده في ترجمة سلم بن ميمون الخواص