شيئا فقيل له هذا على بن الجعد حي يعنى ولم يلق قتادة فقال ما كنت أظنه إلا في بني إسرائيل وقال الإسماعيلي فيما قرأت بخط بعض أصحابه حضر سيعوية القاص مجلس يزيد بن هارون فسمع منه فلما رجع إلى أصحابه قال حدثنا يزيد بن هارون ثنا حميد عن أنس رضي الله عنه رفعه من عمل خصلتين دخل الجنة نسيت أنا واحدة ونسي يزيد الأخرى قال وحدثنا يزيد عن حميد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله فقالوا له مثل أيش قال لا أدري والله وقال قحطبة قيل لسيعويه أدركت الناس فلم لا تسند قال اكتبوا حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم عن عبد الله مثله سواء قال مثل أيش قال كذا سمعت وكذا أخذت وذكر أبو منصور الثعالبي أن رجلا سأل سيعويه عن الغسلين فقال سقطت على الخبير سألت عنه شيخا فقيها بمكة فقال لا أدري.
[٤٦٥]"سيف" بن منير عن أبي الدرداء يجهل وضعفه الدارقطني لكونه أتى بأمر معضل عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا "لا تكفروا أهل ملتي وان عملوا الكبائر" لكنه من رواية مكرم بن حكيم أحد الضعفاء عنه انتهى وذكره الأزدي فقال ضعيف مجهول يكتب حديثه وإسناد حديثه ليس بالقايم وقال صاحب الحافل رواه عنه مكرم بن حكيم وليس بشيء وسيأتي والحديث في سنن الدارقطني وقد ذكره المصنف في ترجمة الوليد بن المفضل أحد رواته.
[٤٦٦]"سيف" بن أبي المغيرة عن مجالد ضعفه الدارقطني وغيره روى عنه محبوب بن محرز وقال الأزدي ضعيف مجهول لا يكتب حديثه انتهى وبقية كلامه بعد أن نسبه تمارا روى عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه إياك وسادة الرجال فأنها تدفن العشرة وتظهر العورة لا يعرف إلا به.
[٤٦٧]"سيف" بن هارون شيخ روى عن شعبة تكلم فيه وقيل سيف بن