للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهب انتهى وفي الضعفاء للعقيلى.

[٤٦٨] "سيف" بن وهب روى عن أبي الطفيل قال يحيى بن سعيد هالك وقال أحمد ضعيف وقد روى شعبة من طريق سهل بن يوسف عنه عن سيف بن وهب أو بن هارون عن أبي حرب بن أبي الأسود عن عميرة بن يثربى عن أبي بن كعب في التقاء الختانين الغسل قال أحمد ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات.

[٤٦٩] "سيف" أبو محمد يروى عن منصور روى عنه عمرو بن محمد العنقزي لست اعرف أباه فان كان سيف بن محمد فهو واه وان كان غيره فهو مقبول الراوية حتى تصح مخالفته الأثبات في الروايات أو يسك غير مسلك العدول في الأخبار فليلزق به الوهن هذا كله كلام بن حبان في الثقات وهذا دليل واضح على أنه كان عنده ان حديث المجهولين الذين لم يجرحوا مقبول.

[٤٧٠] "السيف" الآمدي المتكلم على بن أبي علي صاحب التصانيف وقد نفى من دمشق لسوء اعتقاده وصح عنه أنه كان يترك الصلاة نسأل الله العافية وكان من الأذكياء مات سنة اثنتين وثلاثين وست مائة سامحه الله وعفي عنه انتهى وكان مولد سيف الدولة بآمد وقدم بغداد وقرأ القراءات وتفقه لأحمد بن حنبل وسمع من أبي الفتح بن شاتيل وحدث عنه بغريب الحديث لأبي عبيد ثم تحول شافعيا وصحب أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وحفظ طريقه الشريف ونظر في طريقة اسعد الميهنى وتفنن في علم النظر ثم دخل مصر وتصدر بها لإقراء العليات وأعاد بمدرسة الشافعي ثم قاموا عليه ونسبوه للتعطيل وكتبوا عليه محضرا فخرج منها واستوطن حماه وصنف التصانيف ثم تحول إلى دمشق ودرس بالعزبزية ثم عزل منها ومات في صفر سنة إحدى وثلاثين وست مائة وله ثمانون سنة وقال أبو المظفر بن الجوزي لم يكن في

<<  <  ج: ص:  >  >>