مزورة بخطه قال ابن العديم وأنشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه [جواهر الحكم في ملوك العرب والعجم] قال وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة نقلت ذلك من خط محمد بن الزكي قال وله ولد اسمه محمد حسن الشعر قلت ونقله ابن عشائر من خط ابن العديم وزاد وآفة كذبه جهله فإنه أخطأ في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى أنه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل وغيرها وذكر لي أنه ولد سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وذكر أنه رآه في موضع آخر من تاريخ ابن العديم عبد الله مكبرا قلت وقد قال ابن النجار عبيد الله ابن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وإمارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عبد الله.
[٢١٨]"عبيد الله" بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الإرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره ابن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه وأساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والإقدام ما لا يوصف وبلغني أن ابن الجوزي بلغه أنه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فأحضره وسأله فادعى