السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الإقساسي كان أبو الفضل الإرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الإرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها وأما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال ابن النجار رأيته مرارا ولم أسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا أعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون أن أباه كان يعرف بفرنج وأنه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
[٢١٩]"عبيد الله" بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي سمع أبوه الكثير من ابن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز وغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول قال ابن الدبيثي اسقط القاضي بن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه أسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال ابن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال ابن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته مات سنة خمس وثمانين وخمس مائة.
[٢٢٠]"عبيد الله" بن عمر بن موسى التيمي عن ربيعة الرأي فيه لين وهو عم