للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن ميمونة رضى الله عنها قالت بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقمح إلى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها قائمة والرحى تدور فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن الله علم ضعف فاطمة فاوحى إلى الرحى أن تدور فدارت رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم بن بشران عنه.

٢١٥ - "محمد" بن إدريس العجلي الحلي فقيه الشيعة وعالمهم له تصانيف في فقه الأمامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله مات سنة سبع وتسعين وخمس مائة.

٢١٦ - "محمد" بن أسامة المدني عن مالك عن ابن المنكدر عن جابر رضى الله عنه قال كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول إني إذا شبعت نسيت الجائع رواه عنه إبراهيم بن سليمان لا أعرفه ولا عرفت محمد انتهى وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال محمد بن أسامة مجهول وإبراهيم ضعيف.

٢١٧ - "محمد" بن إسحاق بن راهويه الحنظلي سمع أباه وطبقته ولي قضاء مرو ثم نيسابور قال الخطيب عالم جميل الطريقة١ مستقيم الحديث وقال ابن قانع قتلته القرامطة بطريق مكة سنة أربع وتسعين ومائتين قال الخليلي لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان انتهى وهذا الذي قاله الحلبي لم يقصد به جرحه في الحديث وإنما قصد كونه ولي القضاء لرافع بن هزيمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بان قال وهو أحد الثقات وأما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته: توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف السنة فلم يعرفوا حقه إلى أن جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف إلى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين كذا رواه الحاكم عن محمد بن ميمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب قول بن قانع وسبقه إلى ذلك بن المنادي


١ حميد الطريقة ميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>