للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برسول الله آمنين حماد بن زيد عن ابن عون قال ثنا إبراهيم إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان وروى عن الشعبي انه قال للمغيرة ما فعل حب علي قال في العظم والعصب والعروق شبابة حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول ان الله يأمر بالعدل علي والإحسان فاطمة وايتاء ذي القربى الحسن والحسين وينهى عن الفحشاء والمنكر قال فلان افحش الناس والمنكر فلان وقال جرير بن عبد الحميد كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا وقال الجوزجاني قتل المغيرة على إدعاء النبوة كان اسعر النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى إجابة خلق أبو معاوية عن الأعمش قال جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب الى البيت فقلت ما شانك فقال ان حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال طوبى لمن يروي من ماء الفرات فقلت ولنا شراب غيره قال انه يلقى فيه المحايض والجيف قلت من أين تشرب قال من بئر قال الأعمش فقلت والله لاسألنه فقلت كان علي يحيى الموتى قال أي والذي نفسي بيده لو شاء احيى عادا وثمود قلت من أين علمت ذلك قال أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شيء الاوقد علمته وكان من احصن الناس فخرج وهو يقول كيف الطريق الى بني حرام أبو معاوية أول من سمعته ينتفص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب كثير النواء سمعت أبا جعفر يقول بريء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبن أن ابن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت عبد الله بن صالح العجلي ثنا فضل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن قال دخل على المغيرة بن سعيد وانا شاب وكنت اشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر من قرابتي وشبهي وامله في ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما فقلت يا عدو الله عندي قال فخنقته خنقا حتى ادلع لسانه أبو عوانة عن الأعمش قال

<<  <  ج: ص:  >  >>