سعد والدولابي وعفان وشيبان بن فروخ وابن المديني وعنه محمد بن خلف ووكيع القاضي ويعقوب بن نعيم وأحمد بن عمار ويحيى بن النديم وغيره قال ابن عساكر بلغني أنه كان أديبا راوية وأنه مدح المأمون وجالس المتوكل وتوفي في أيام المعتمد وشوش في آخر أيامه فشد في المرستان ومات فيه وكان سبب ذلك أنه شرب البلاذر على غير معرفة فحلقه ما لحقه ولهذا قيل له البلاذري قال وكان شاعرا وله أهاج كثيرة وكان ينقل من الفارسي إلى العربي قال ياقوت في معجم الأدباء ذكره الصواف في ندماء المتوكل وكان جده جابر يخدم الخصيب أمير مصر وكان عالما فاضلا نسابة متقنا ومن شعره في الهجو.
من رآه فقد رأى ... عربيا مدلسا
ليس يدري جليسه ... أفسا أم تنفسا
قال وعاش إلى آخر أيام المعتمد ولا بعد أن يكون عاش إلى أول أيام المعتضد.
[٩٨٣]"أحمد" بن يحيى بن المنذر المديني أبو عبد الله تقدم في الكوفي.
[٩٨٤]"ز - أحمد" بن يحيى بن زكير روى عن يحيى بن عثمان بن صالح وعنه محمد بن موسى بن عيسى قال الدارقطني في الغرائب ليس بشيء في الحديث وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف أحمد بن يحيى بن زكير البزاز مصري يحدث عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح ولم يكن أحمد بمرضي في الحديث وهو آخر من حدث عن محمد بن كامل عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه لو أن رجلا صام نهاره وقام ليله حشره الله على نيته الحديث وقال لا يثبت بن كامل وابن زكير ضعيفان.
[٩٨٥]"ز - أحمد" بن يحيى بن إسحاق أبو الحسين بن الراوندي الزنديق الشهير كان أولا من متكلمي المعتزلة ثم تزندق واشتهر بالإلحاد وقيل أنه كان لا يستقر على مذهب ولا يثبت على شيء ويقال كان غاية في الذكاء وقد صنف فيه كتبا