للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كثيرة يطعن فيها على الإسلام وقد أجاد الشيخ في حذف ترجمته من هذا الكتاب وإنما أوردته لألعنه توفي إلى لعنة الله في سنة ثمان وتسعين ومائتين وقال المسعودي في مروج الذهب أنه مات سنة خمسين ومائتين وله أربعون سنة وأنه صنف مائة وأربعة عشر ديوانا وقال النديم في الفهرست قال أبو زيد البلخي في محاسن أهل خراسان كان أبو الحسين بن الراوندي من أهل مرو الروذ ولم يكن في زمانه في نظرائه احذق منه بالكلام ولا أعرف بدقيقه وجليله منه وكان في أول أمره حسن الأمر جميل المذهب ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له ولأن علمه كان أكثر من عقله قال وقد حكى جماعة عنه أنه تاب قبل موته مما كان منه وأظهر الندم واعترف بأنه إنما صار إلى ما صار حمية وأنفة من جفاء أصحابه وتنحيتهم إياه عن مجالسهم وأكثر كتبه الكفريات صنفها لأبي عيسى اليهودي الأهوازي وفي منزل هذا الرجل مات وذكر النديم أن الكتب التي ألفها قبل انسلاخه كانت في الاعتزال والرفض ونحو ذلك وهي نحو من أربعين كتابا وكتبه التي ألفها في الطعن على الشريعة اثنا عشر كتابا.

[٩٨٦] "ز - أحمد" بن يحيى بن علي بن علي بن أبي منصور المنجم ذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال كان حسن الأدب جيد المعرفة بالكلام وذكره المرزباني في معجمه فقال كان أديبا شاعرا فاضلا عالما رئيسا في علم الكلام والأدب وكان مولده سنة اثنتين وستين ومائتين وكان أبوه قد جمع كتابا في أسماء الشعراء ومات قبل أن يكمله فأتمه ولده هذا وكان أحمد بن يحيى هذا يتلمذ لأبي جعفر الطبري وصنف كتابا في الفقه على طريقته ومن شعره يمدح.

عمرت أطول مدة ... تزداد تمكينا وتسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>