التعليق: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "رُوِي عن بعض السلف أنه قال في آمين: أنه اسم من أسماء الله تعالى، وأنكر كثير. من النَّاس هذا القول، وقالوا: ليس في أسمائه: آمين؛ ولم يفهموا معنى كلامه, فإنه إنما أراد أن هذه الكلمة تتضمن اسمه تبارك وتعالى، فإن معناها استجب وأعط ماسألتك، فهي متضمنة لاسمه مع دلالتها على الطَّلَبِ ". بدائع الفوائد. ٢/ ١٤٣.
التعليق: لم يرد في النُّصوص اسما وإنَّما ورد فعلا.
من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند أبي نعيم، وطريق عبد العزيز ابن الحصين بن الترجمان، وفي جمع الشرباصي.
١١- " البَارُّ"
دليله: لم يرد في النُّصوص بصورة الاسم، وقد استدلَّ ابن منده له بحديث "إن من عباد الله تعالى من لوأقسم علىالله لأبَرَّه" أخرجه البخاري، كتاب الصلح، باب (٨) الصُّلْح في الدِّيَّة. انظر: فتح الباري ٥/ ٣٠٦ ح ٢٧٠٣، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب القسامة، باب (٥) إثبات القصاص في الأسنان ٠٠٠، ٣/ ١٣٠٢ ح ٢٤.