دليله: قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} . (الواقعة:٦٤) . التعليق: لا يصح إطلاق الاسم منه. قال الشيخ حافظ حكمي:"ومن الخطأ ما عدَّه بعضهم، ومنهم ابن العربي المالكي في كتابه أحكام القرآن حيث سمَّاه بالفاعل والزَّارع، فإن الفاعل والزارع إذا أُطلقا بدون متعلق ولا سياق يدلُّ على وصف الكمال فيهما، فلا يفيدان مدحا، أما في سياقها من الآيات التي ذكرت فيها فهي صفات كمال ومدح وتوحَّد، كما قال تعالى:{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} .. وقال تعالى:{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} . الآيات، بخلاف ما إذا عدت مجردة عن متعلقاتها وما سيقت فيه وله" معارج القبول ١/ ٧٦، ٧٧.
من ذكره: ذكره ابن الوزير في كتابه: "إيثار الحق على الخلق ".