يُستفتَح به القيام ٣/ ٢٥٨، ٢٥٩، وصححه الألباني. انظر: صحيح أبي داود ١١٩٣، وصحيح ابن ماجه ٣١٢٩.
التعليق: قال القرطبي: "الهوى ليس صفة لله، وإنما هو وصف الليل، وإنما دخل اللبس من جهة أن الحديث هنا روي مختصرا، وقد جاء عند التِّرمذي ٥/ ٤٨٠ ح ٣٤١٦ عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأعطيه وضوءه فأسمعه الهوى من الليل يقول: سمع الله لمن حمده، وأسمعه الهوى من الليل يقول: الحمد لله رب العالمين.
فهذا الحديث مصرِّح بأن الهوى ليس صفة لله تعالىو، إنما هو وصف الليل.
معنى الحديث إذا روي بفتح الهاء: "فأسمعه الهَوى من الليل " أي إذا هوى الليل وذهب أكثره وأخذ في النزول. وإذا روي بضم الهاء: "فأسمعه الهُوى من الليل " فمعناه إذا هوى الليل وارتفع ... " المنهج الأسمى ٢/ ٣٨٦/ أبتصرف.
من ذكره: ذكره القرطبي.
حرف الواو
١٤٣- "الواجِدُ"
دليله: استند الحليمي في إيراده لهذا الاسم على خبر الأسامي.
ولعله مأخوذ من قوله تعالى:{وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى}(الضحى:٧)
من ذكره: ورد في خبر الأسامي من طريق الوليد بن مسلم، وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع: ا- الخطابي. ٢- الحليمي