للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ١.

وقال تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ٢.

وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ٣. وقال تعالى: {لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ٤.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسما" ٥.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما الذين يقولون: "الاسم للمسمى" كما يقوله أكثر أهل السنة فهؤلاء وافقوا الكتاب والسنة والمعقول"٦.

قال ابن القيم: "والاسم للمسمى ولا يقال غيره"٧.

الموقف الثالث: الاسم من المسمى:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "كان في كلام الإمام أحمد أن هذا الاسم من أسمائه الخسنى، وتارة يقول: الأسماء الحسنى له"٨.

وهذا القول أيضا لأبي بكر بن أبي داود السجستاني.

وقد ذكره اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة، حيث قال: "أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، عن أبي بكر بن أبي داود السجستاني،


١ الآية ١٨٥ من سورة الأعراف
٢ الآية ٨ من سورة طه
٣ الآية ١١٠ من سورة الإسراء
٤ الآية ٢٤ من سورة الحشر
٥ متفق عليه.
٦ مجموع الفتاوى ٦/ ٢٠٦، ٢٠٧
٧ شفاء العليل ص ٢٧٧.
٨ مجموع الفتاوى ٦/ ١٩٨.

<<  <   >  >>