للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر: "ولم يتواتر عن أبي هريرة أيضا، بل غاية أمره أن يكون مشهورا"١.

ثالثا: الرواية التي وقع فيها عد الأسماء الحسنى وسردها قد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن ذلك العد ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو مدرج في الحديث، وتفصيل القول في هذه الرواية يتبين لك من خلال النقاط التالية:

النقطة الأولى: طرق هذه الرواية:

اهتم عدد من العلماء بجمع طرق هذا الحديث وأفردوا ذلك بأجزاء مسثقلة، منها على سبيل المثال جزء الحافظ أبي نعيم الأصبهاني، وجزء الحافظ ابن حجر وكلاهما مطبوع.

والذي يمكن استخلاصه من كلامهم عن طرق هذه الرواية هو أن لهذه الرواية ثلات طرق٢.

الطريق الأولى: طريق الوليد بن مسلم:

وقد أخرجها كل من:

أ- الترمذي في سننه (كتاب الدعوات، باب ٨٣ ح٣٥٠٦/٥/ ٥٣، ٥٣١) .

٢- وابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن ح ٢٣٨٤) ، (والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ح ٨٥٨) .

٣- والحاكم في المستدرك ١/ ١٦.

٤- وابن منده في كتاب التوحيد ٢/٢٠٥

٥- والبيهقي في السنن الكبرى ١٥/ ٢٧، وفي الأسماء والصفات ص ١٥-١٦،


١ فتح الباري ١١/ ٢١٥.
٢ فتح الباري ١١/ ٢١٤، ٢١٥

<<  <   >  >>