٢ سورة الفرقان /٣٠. ٣ سورة ص /٢٩. ٤ سورة العنكبوت /٤٥. ٥ سورة فصلت /١-٤. ٦ للسلف - رحمهم الله- في هذه المسألة: هل الإيمان والإسلام اسمان لمعنى واحد أم لمعنيين؟ قولان هما: الأول: التفريق بين الإسلام والإيمان، وأنهما لمعنيين، وقال بهذا القول جماعة من الصحابة والأئمة منهم ابن عباس، والحسن البصري، وأبو حنيفة، وابن سيرين، ومالك، وأحمد، وابن تيمية. الثاني: عدم التفريق بينهما، وأنهما لمعنى واحد، وقال به جماعة من السلف منهم الإمام البخاري، والمروزي، وابن مندة، وبعض الحنفية والشافعية والمالكية. والراجح - والله أعلم- القول الأول في التفريق بين الإسلام والإيمان، وأن بينهما تلازماً، فإذا اقترنا في كلام الشارع فسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال القلبية، وإذا افترقا دخل أحدهما في الآخر. (ر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/٨١٢ للالكائي، الإيمان لابن منده ١/٣١١، شرح السنة ١/١٠ للبغوي، مجموع الفتاوى ٧/٣٥٧، وما بعدها لابن تيمية، شرح العقيدة الطحاوية ص٣٩٠-٣٩٤) .