للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يشترط بل ولا يستحب أن يتلفظ بالنية عند الإحرام، بل محلها القلب.

وصفة التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة "لك" ١

والملك، لا شريك لك.

هذه تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم٢ ويسحب رفع الصوت بها، والإكثار منها ٣

وتتأكد: إذا علا نشزا أو هبط واديا، أو صلى مكتوبة


= طاهر كلام الشيخ رحمه الله هو هذا، حيث قال: " ثم صل ركعتين".
وقد نقل ابن قدامة صلاة ركعتين للإحرام عن جماعة من السلف.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: " إن كان يصلي فرضا أحرم عقبه وإلا فليس للإحرام صلاة تخصه، وهذا أرجح"
انظر: "المقنع مع الإنصاف" ٨/١٤٣، المغني، ٥/٨٠، "مجموع الفتاوى" ٢٦/١٠٩.
١ لفظة "لك" سقطت من المخطوط.
٢ كما رواها جابر في حديثه الطويل، أخرجه مسلم برقم ١٢١٨.
٣ لما روى خلاد بن السائب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال " رواه الخمسة وصححه الترمذي وابن حبان.
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: "العج والثج" رواه الترمذي وابن ماجه وفي سنده ضعف.
والعج: رفع الصوت بالتلبية. "النهاية ٣/١٨٤.
وبوب البخاري في "صحيحه" ٣/٤٠٨، باب رفع الصوت بالإهلال.

<<  <   >  >>